برنامج حواري: دور البرنامج المكثف لتعليم اللغة العربية في تطوير اللغة العربية بالجامعات ومساهماته
عقد مركز اللغات برنامج حواري تحت عنوان دور البرنامج المكثف لتعليم اللغة العربية في تطوير اللغة العربية بالجامعات ومساهماته في إطار تعزيز دوره ومساهمته في البيئة الجامعية، يوم الإثنين 25 نوفمبر 2024م. وقد شارك في الحوار ستة من أبرز خبراء اللغة العربية من جامعة مولانا مالك إبراهيم مالانج، وهم: الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد، والأستاذ الدكتور منير العابدين، والأستاذ الدكتور نور أسناوي، والأستاذ الدكتور أوريل بحر الدين، والأستاذ الدكتور شمس العلوم، الأستاذة الدكتورة معصمة.
أقيمت الفعالية في مدرج كلية العلوم الإنسانية جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية بحضور مئات المشاركين، من الأكاديميين والمهتمين باللغة العربية من مختلف الجامعات.
خلال جلسة النقاش، أشار الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد إلى أهمية برنامج تنمية اللغة العربية باعتباره بوابة رئيسية للطلبة لاكتساب اللغة العربية بشكل شامل. وقال: “لا يقتصر دور البرنامج على تعليم الجوانب اللغوية فحسب، بل يقدم متطلبات جيل الشباب الحالي نحو تعلم اللغة العربية بالنتائج السريعة من تعلمهم”.
أما الأستاذ الدكتور منير العابدين، فقد أكد على ضرورة الابتكار في مناهج البرنامج لمواكبة التطورات التكنولوجية. وأضاف: “رقمنة المواد التعليمية للغة العربية خطوة استراتيجية لجعل التعلم أكثر جاذبية وملاءمة للأجيال الشابة”.
وفي تقديمه، تناول الأستاذ الدكتور نور أسناوي مساهمة البرنامج في بناء شخصية الطلاب المتميزة على المستويين الوطني والدولي. ووافقه الرأي الأستاذ الدكتور ح. أوريل بحر الدين، ماجستير، الذي شدد على أهمية تسجيل ابتكارات البرنامج القديمة من الكتب الدراسية والمعاجم، لأن هذه الابكارات أصبحت وراثة لهذا البرنامج ووثيقة دور هذا البرنامج نحو تعليم اللغة العربية.
وقص الأستاذ الدكتور شمس العلوم مجاهدة أساتذة البرنامج الأوائل في تعليم اللغة العربية. وفي ختام الجلسات، أوضحت الأستاذة الدكتورة معصمة أن نجاح البرنامج يعتمد على التزام الجامعات بدعم هذا البرنامج دعمًا كاملاً، سواء من حيث التمويل أو الموارد البشرية أو البنية التحتية.
اختُتمت الفعالية بالاستنباط ممن قبل رئيس الجلسة بتلخيص ما شرح المتحدثون. وقد أصبحت هذه الجلسة الحوارية لحظة حاسمة لتعزيز التعاون بين الأكاديميين والممارسين من أجل الارتقاء بتعليم اللغة العربية في إندونيسيا.
نتمنى أن يستمر برنامج تنمية اللغة العربية في أن يكون في طليعة تطوير اللغة العربية في الوطن.
(ماحي)
Comments
Comments are closed.