منح جائزة الرقم القياسي لمتحف موري: قادة برنامج تنمية اللغة العربية السابقون يقدمون التحفيز للأساتذة
قدم قادة البرنامج المكثف لتعليم اللغة العربية السابقون كلمات تحفيزية وإلهامية للأساتذة ضمن فعاليات منح جائزة الرقم القياسي من متحف موري لـ أول كتاب اللغة العربية في الجامعات الإسلامية الحكومية مزود بتطبيق تفاعلي. وقد انعقدت الفعالية في جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية، لتصبح لحظة تاريخية في تطوير تعليم اللغة العربية في إندونيسيا.
شارك في الحدث عدد من الأساتذة الكبار، من بينهم الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد ، والأستاذ الدكتور منير العابدين، حيث استعرضا مسيرة البرنامج منذ تأسيسه. وقال الأستاذ الدكتور عبد الحميد: “لقد مر البرنامج المكثف لتعليم اللغة العربية برحلة طويلة ليصبح مركزًا رائدًا في تعليم اللغة العربية في إندونيسيا. وهذه الجائزة من متحف موري هي دليل ملموس على ثمرة جهودنا المشتركة وابتكارتنا المستمرة”.
كما ركز الأستاذ الدكتور نور أسناوي، على أهمية الابتكار في تعليم اللغة العربية. وأوضح: “دمج التكنولوجيا في الكتاب والتطبيق التفاعلي هذا يثبت أن اللغة العربية يمكن تدريسها بطرق تلائم الأجيال الشابة وتشد اهتمامهم”.
وأضاف الأستاذ الدكتور أوريل بحر الدين ، إشادته بالجهود الجماعية لجميع الأساتذة المشاركين. وقال: “هذا الإنجاز ليس مجرد اعتراف للمؤسسة، بل هو إرث يلهمنا لمواصلة الابتكار والتعاون”.
واختتمت جلسات التحفيز بكلمة من الأستاذة الدكتورة معصمة، التي قدمت رسالة خاصة للأساتذة. وقالت بحماس: “تدريس اللغة العربية ليس مجرد نقل للمعرفة، بل هو بناء للشخصية، وتعزيز للهوية، وغرس للقيم الإسلامية العالمية”.
تضمنت الفعالية أيضًا استعراضًا لتاريخ تطور البرنامج المكثف لتعليم اللغة العربية منذ تأسيسه حتى العصر الرقمي الحالي، والذي قدمه الأساتذة الكبار. وقد عبر الأساتذة الحاضرون عن إعجابهم وتقديرهم لتجارب ورؤية القادة السابقين.
بهذه الجائزة من متحف موري، أثبت البرنامج المكثف لتعليم اللغة العربية ريادته في تطوير تعليم اللغة العربية في الجامعات الإسلامية. ويأمل الجميع أن تكون هذه الابتكارات نموذجًا تحتذي به المؤسسات الأخرى لدعم تعليم اللغة العربية بطرق إبداعية وفعالة.
(ماحي)
Comments
Comments are closed.