محاضرة عامة من الملحق الديني بسفارة المملكة العربية السعودية: تقدير وآمال لجامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية مالانج

استضافت جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية مالانج محاضرة خاصة قدمها الملحق الديني بسفارة المملكة العربية السعودية، الشيخ أحمد عيسى الحازمي، يوم الإثنين 25 نوفمبر 2024م. خلال هذه المناسبة، أعرب عن تقديره الكبير لتطور الجامعة، خاصة في جهودها لتعليم اللغة العربية للطلاب.

أشاد الشيخ أحمد عيسى الحازمي بالتزام الجامعة بالنهوض بالتعليم الإسلامي وتعليم اللغة العربية. وأكد أن الجامعة تمتلك إمكانات كبيرة لتصبح مركزًا لتطوير العلوم والمعارف التي تعود بالنفع ليس فقط على إندونيسيا، بل على العالم بشكل عام.

وخلال محاضرته، استذكر الشيخ أحمد الدور الكبير الذي لعبه علماء إندونيسيا السابقون، مثل الشيخ أحمد دحلان، في نشر الإسلام في الأرخبيل الإندونيسي. كما أبرز كيف أسهم هؤلاء العلماء في تعزيز العلاقة القوية بين إندونيسيا والمملكة العربية السعودية، والتي تقوم بشكل أساسي على وحدة الدين الإسلامي كعامل رئيسي.

وأعرب الشيخ أحمد عن أمله الكبير في استمرار جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية في القيام بدورها الفاعل في تطوير مختلف فروع العلوم والمعارف المفيدة. وقال: “يمكن لهذه الجامعة أن تكون يدًا تمتد لإحداث تغييرات كبيرة. فإن الله يرفع درجات العلماء الذين يستطيعون تطبيق علمهم بشكل جيد. العلم هو القوة التي تجعل الأمة الإسلامية قوية وتمتلك هوية متينة”.

وفي ختام المحاضرة، قدم الشيخ أحمد عيسى الحازمي عرضًا لدعم الطلاب الذين يرغبون في مواصلة دراستهم في المملكة العربية السعودية. وقال: “نحن على استعداد لتقديم توصيات للطلاب الذين لديهم العزيمة لاستكمال تعليمهم في السعودية. وهذا جزء من دعمنا لتعزيز جودة التعليم الإسلامي في إندونيسيا”.

أبرزت المحاضرة تفاعلا كبيرا من قبل الأساتذة والطلاب، وأصبحت تذكيرًا بأهمية التعاون بين إندونيسيا والمملكة العربية السعودية في تعزيز التعليم الإسلامي ونشر اللغة العربية كلغة علم وثقافة.

(ماحي)